إختراق وتسريب وثائق وبيانات سرية للفيفا - FIFA
الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا، يعترف مرة أخرى بأنه تعرض لحادث أختراق أمني ، حيث أشار متخصصين في أمن الكمبيوتر والمعلومات من معهد الأمن السيبراني الدولي ان الهجوم الأول ضد FIFA عام 2017 ، أدى إلى نشر تفاصيل لاختبارات طبية فاشلة للعديد من اللاعبين ، قد تم الإختراق للفيفا من قبل مجموعة هاكرز من جمهورية روسيا والتي تحمل اسم Fancy Bear أو APT28.
"جياني إنفانتينو" رئيس الفيفا، إعترف مؤخراً بوقوع عملية أختراق جديدة وأن الإتحاد الدولي يعد تقريراً مفصل عن ما أسفرت عنه تلك الهجمة الإلكترونية. كان ذلك ، أثناء حديثه إلى الإعلام في مدينة كيغالي "رواندا" ، ومع ذلك ، يرى مجتمع الأمن الرقمي أنه لا يوجد حتى الآن أي تفاصيل تقنية او معلومات واضحة حول هذا الإختراق الأمني للفيفا ، على الرغم من أن التحقيقات الأولى في الفيفا تشير إلى أن بعض المسؤولين في الاتحادات الأوروبية لكرة القدم (UEFA) كانوا ضحايا هجوم التصيد الاحتيالي.
أوضح المتخصصين في أمن الكمبيوتر والمعلومات الإلكترونية ، ان أول من استفاد من وثائق FIFA التي تم تسريبها عقب الإختراق هي منصة Football Leaks التي تتشارك المعلومات المسربة الي وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة، كما تم تقديم وثائق سرية لفريق التحقيقات الأوروبية (EIC) ، حيث بدأ أعضاء EIC في نشر سلسلة
من القصص تستند جزئياً على هذه الوثائق.
الوكالة الإخبارية Der Spiegel كانت أول وكالة إعلامية تقوم بنشر الملفات المسربة ووثائق تابعة للفيفا fifa، لكن وسائل الإعلام أخرى كانت قد بدأت بنشر تحليلات للوثائق المسربة والتي قال عنها البعض سرية للغاية. حتى أن بعض وسائل الإعلام وصفت هذا الحادث بأنه "أكبر تسريب للمعلومات في تاريخ كرة القدم". تقول EIC أن التقارير التي قدمتها استندت إلى تحقيقات بعد مراجعة أكثر من 70 مليون وثيقة مسربة ، مع ما مجموعه 3.4 تيرابايت من البيانات التي تم اختراقها من خوادم FIFA. الجدير بالذكر ايضا ان الفيفا قد نشر مؤخرًا بيانًا يدين فيها هذا الإختراق الأمني حيث قال: "يدين FIFA أية محاولة لخرق سرية ونزاهة وتوافر البيانات في أي منظمة باستخدام ممارسات غير قانونية وشرعية".
"جياني إنفانتينو" رئيس الفيفا، إعترف مؤخراً بوقوع عملية أختراق جديدة وأن الإتحاد الدولي يعد تقريراً مفصل عن ما أسفرت عنه تلك الهجمة الإلكترونية. كان ذلك ، أثناء حديثه إلى الإعلام في مدينة كيغالي "رواندا" ، ومع ذلك ، يرى مجتمع الأمن الرقمي أنه لا يوجد حتى الآن أي تفاصيل تقنية او معلومات واضحة حول هذا الإختراق الأمني للفيفا ، على الرغم من أن التحقيقات الأولى في الفيفا تشير إلى أن بعض المسؤولين في الاتحادات الأوروبية لكرة القدم (UEFA) كانوا ضحايا هجوم التصيد الاحتيالي.
أوضح المتخصصين في أمن الكمبيوتر والمعلومات الإلكترونية ، ان أول من استفاد من وثائق FIFA التي تم تسريبها عقب الإختراق هي منصة Football Leaks التي تتشارك المعلومات المسربة الي وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة، كما تم تقديم وثائق سرية لفريق التحقيقات الأوروبية (EIC) ، حيث بدأ أعضاء EIC في نشر سلسلة
من القصص تستند جزئياً على هذه الوثائق.
الوكالة الإخبارية Der Spiegel كانت أول وكالة إعلامية تقوم بنشر الملفات المسربة ووثائق تابعة للفيفا fifa، لكن وسائل الإعلام أخرى كانت قد بدأت بنشر تحليلات للوثائق المسربة والتي قال عنها البعض سرية للغاية. حتى أن بعض وسائل الإعلام وصفت هذا الحادث بأنه "أكبر تسريب للمعلومات في تاريخ كرة القدم". تقول EIC أن التقارير التي قدمتها استندت إلى تحقيقات بعد مراجعة أكثر من 70 مليون وثيقة مسربة ، مع ما مجموعه 3.4 تيرابايت من البيانات التي تم اختراقها من خوادم FIFA. الجدير بالذكر ايضا ان الفيفا قد نشر مؤخرًا بيانًا يدين فيها هذا الإختراق الأمني حيث قال: "يدين FIFA أية محاولة لخرق سرية ونزاهة وتوافر البيانات في أي منظمة باستخدام ممارسات غير قانونية وشرعية".
التعليقات على الموضوع